الى روح المرحوم المربّي الأستاذ ابراهيم محفوظ
نقلا عن صفحة د.عبد الحافظ شمص ـ فايسبوك
أبَدْرٌ في الدُّجى أم حُلم رائي
وكيف البدرُ أخذمَ في الفضاء؟
فقد وقع المصابُ وحلَّ فينا
وهرملُنا تنادت للعزاء…
سلام الله إبراهيم، مهلًا
مدينة أهلنا أُمُّ الفداء …
وقد فقدت فتاها واعتراها
ذهولٌ من غيابٍ ، من بلاء !!
فكيف ينال موتٌ من كبيرٍ
تمرّسَ بالحياة وبالإباء !!!
وكيف الشّهم تُبعده المنايا
ولم ترحم نواميس الحياء !!!
ونحنُ القيّمون على ودادٍ
قد اعتدنا الحياة بلا انطواء
وتأسُرُنا النّوائبُ والرّزايا
أليس الموتُ أولى بالفناء ؟!
ستبقى في قلوب النّاس طُرًّا
إلى أبَدِ الدُّهور بلا انقضاء
تُبدّلُ وحشةَ الأيّام زهوًا
كرمزٍ للنّقاوة والنّقاء
بعمركَ لم تكن إلاّ كبيرًا
تُنازعُ للقضاء على الشقاء
رحلتَ وفي القلوب صدى حنينٍ
تجلّى بالمحبّة والثّناء …
رفاقُ الدّرب لن ينسَوْا حبيبًا
أضاء نعيمَه ر بُّ السماء
حياتُكَ في الرُّبوع حياة صدقٍ
كبير القوم ، رأس الأتقياء
نأيتَ وكنتَ تهزأُ بالمنايا
لعلمكَ بالخلود وبالبقاء
نأيتَ تركتَ في الآفاق حُزنًا
كبيرًا في الرّجال وفي النّساء
رثائي ، لاتلمني ياعزيزي
إليكَ ، وأنتَ. أكبر من رثائي….
Laisser un commentaire