جبور مقهور و عنصري مسعور
د . عباس دبوق – خاص الفجر – رأي اليوم – طالما المشروع المقاوم يمرغ انف الصهاينة والاميركيين ويبهدل مشروعهما في المنطقة فلن يكون صدفة او زلة لسان ان نسمع مخبولا اليوم ومسعورا غدا ونوعا سيئا اخر مجلوطا منهم بعد غد، ما يتلقاه اسيادهم من صفعات ثقيلة على ادمغتهم وفقدانهم القدرة على تحقيق اي نجاح ايجابي(سياسي) او سلبي(فتنوي) يؤثر بتوازنات طاقتهم الذهنية فيتجحشن ويتطاول على مقدسات طائفة مبشرا بالفتنة بين اللبنانيين، فاين احترام العيش المشترك فمشروعهم وداعش واحد وخطابهم طائفي كريه يشكل جريمة يعاقب عليها القانون ومخالف القواعد الدستورية الاساسية للدولة اللبنانية.فحزبه يثبت اليوم باقوال صادرة عن احد ابواقه الفاقد للأهلية الوطنية وكما الامس بافعاله الجرمية في حادثة فتنة الطيونة المخطط لها مسبقا من اعلى انه يتبع نهجا انعزاليا الغائيا فتنويا بغيضا ما زال يتتشبث به بعد كل هذه السنوات والذي يضر بلبنان وجميع اللبنانيين لا سيما المسيحيين المشرقيين. افعال هؤلاء غير مسموح بها وطنيا وقانونيا فهي تعدو ان تكون افعالا جرمية معاقب عليها في القوانين مما تشكل تحريضًا فتنويا وتبشيرا بالاغتيالات مما يهدد الامن والاستقرار وركائز السلم الاهلي والعيش المشترك الذي كلف ألشعب اللبناني الغالي والرخيص ليسود بينهم . فليفهم هؤلاء الان وقبل فوات الاوان ان الارتهان الى الخارج وتنفيذهم اجندات خارجية لن تكسبهم شيئًا الا الخسارة وخراب لبنان ، فمشروع اسيادهم الامريكان وعملائهم فشل في المنطقة تحت قوة المقاومة من بغداد الى اليمن الى فلسطين وسوريا ولبنان وحتى ابعد من ذلك الى ما وراء المحيطات ليلتفتوا اليهم كيف يستجدون صفقات الحلول مع دول محور الكرامة لتحفظ لهم ماء الوجه وخروجا بدون بهدلة من حروبهم . ان اميركا سوف يأتي اليوم التى تتخلى عن اتباعها وهذه عادتها عندما تقتضي مصالحها الخروج من الساحة السياسية وانسحابها من افغانستان لم ينسى بعد فاين انتم في المعادلة السياسية الدولية
Laisser un commentaire