منافق وغير صادق من يتهم بدون ادلة دامغة
حسن محفوظ – رأي اليوم – خاص الفجر – ان توجيه اي اتهام لآي فريق لبناني بتنفيذ الاغتيالات السياسية التي حصلت في لبنان واخرها اغتيال لقمان سليم من دون وجود اي ادلة دامغة هو اما ضربا من الجنون وقلة العقل وحقد دفين وكراهية غريبة تجاه الفريق المتهم او تنفيذا لاوامر مخابراتية طلبت ذلك من موجه الاتهام تحت طائلة التهديد او الاغراء والرشوة ….والحقيقة بعد الضجة الكبيرة التي احدثها فيديو ديما صادق ومشاهدته والذي اتهمت فيه المقاومة بأغلب الاغتيالات التي حصلت في لبنان تفاجأت اولا بالقدر الكبير من الكره واللؤم الظاهرعلى وجه المذيعة وهي تكيل الاتهامات يمينا وشمالا استنادا على تصريحات سابقة مقتطعة من سياقها سواءا من خطابات لسماحة السيد نصر الله او بعض المؤيدين لخط المقاومة. فما تفوهت به هو بالقانون تضليل للعدالة وتزوير للوقائع واتهام لخط المقاومة بدون ادلة و والمفاجأة الثانية عندما عرفت انها لبنانية شيعية جنوبية ترى يوميا الطائرات الاسرائيلية تخترق سيادة وطنها … ولن اذكرها بالمجازر الصهيونية ….وتحمل هذا الكره الكبير تجاه مقاومة حررت ارض الجنوب وقدمت خيرة شبابها دفاعا عن كل لبنان بكل طوائفه ومنعت الدواعش من التمدد في بلدنا …. وهي تقول انها مقتنعة بما صرحت به مع انني شخصيا اشك في هذا الامر … فهذا الفيديو هو عمل استخباراتي بامتياز … وهي اما لقلة عقلها او خوفا من تهديد ما قامت بتسجيله … يبدو ان مشغلي قناتها ام تي في و مشغليها قرروا تخريب البلد وخوفي عليها ليس من المقاومة الشريفة التي تحارب وجها لوجه وليس لها عدو الا الصهيوني والداعشي وتتحمل بصبر كبير من ينتقدها من بعض اللبنانيين برحابة صدر لانها تحترم طبيعة لبنان وتنوعه ونظامه الديمقراطي الذي اوصل نوابها الى البرلمان … بل اخاف عليها من الذي حضر واشرف على تجهيز هذه الحلقة التلفزيونية وهذا يحتاج الى جهد جماعي وهي مجرد اداة تنطق بما كتبوه…. بعد الانتخابات الاميركية يبدو ان المنطقة مقبلة على تغييرات جذرية وهذا ما حرك بعض الاجهزة المخابراتية في لبنان لاحداث فوضى عبر تنفيد اغتيالات من اجل استدراج ردات فعل تسيء للمقاومة وجمهورها الكبير على مساحة الوطن
Laisser un commentaire