الاتحاد الأوروبي يعارض ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية
طالب الاتحاد الاوروبي الثلاثاء، في بيان صادر عن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالتخلي عن خطط ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة وذكّر الدولة العبرية بضرورة احترام القانون الدولي، وذلك في بيان وافقت عليه 25 دولة من بين 27 دولة عضوا. وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي « يحث إسرائيل على الامتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أية أرض فلسطينية محتلة، وهو الأمر الذي يشكل خرقا للقانون الدولي ». وقال وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسيلبورن، من جهته، « أنا مسرور لأن 25 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي قد دعمت هذا الإعلان، والذي هو نتيجة لمبادرة اتخذتها مع زميلي الأيرلندي سيمون كوفيني ». لكنه « أسف بشدة » لغياب دولتين في الاتحاد الأوروبي « عن هذه القضية الحاسمة لمصداقية » سياسته الخارجية. ورفضت النمسا والمجر الانضمام إلى البيان خلال مناقشته من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بحسب أسيلبورن. وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم بوريل « إن الاعلان يُذكِّر بمواقف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بضرورة احترام القانون الدولي ودعم حل الدولتين، بحيث تكون القدس عاصمة الدولتين المستقبلية، والسبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة ». وأضاف « نكرر موقف الاتحاد الأوروبي الذي اتفقت عليه جميع الدول الأعضاء. لسنا في نهاية العملية. لقد تم تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة. والاتحاد الأوروبي مستعد للعمل معها بشكل بناء ». وصرح أسيلبورن « نحن لا نتحدث عن العقوبات. نحن نضع أنفسنا في وضع وقائي » مشيرا إلى أن « هذا النص ليس عدوانيا ». وأضاف « إذا انتقلت إسرائيل إلى التطبيق وضمت غور الأردن في الضفة الغربية، لا أرى أي اختلاف مع ما فعلته روسيا مع شبه جزيرة القرم » في عام 2014. وتدارك « لكنني لا أريد التحدث عن العقوبات في الوقت الحالي (…) فأمامنا شهران لإقناع إسرائيل بالتخلي عن هذا المشروع ». وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إنه « حان الوقت لتطبيق القانون الإسرائيلي » على أجزاء من الضفة الغربية. وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة صهيونية في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت
Laisser un commentaire