اهم المؤسسات الاسلامية الشيعية في فرنسا
ليس هناك احصاء دقيق لعدد المسلمين الشيعة في فرنسا وهم يتواجدون في العاصمة باريس وضواحيها في شكل اساسي ويتوزعون ايضا في مناطق فرنسية أخرى، أهمها مدن وضواحي ليون وتولوز ومونبيلييه وليل ومرسيليا وغيرها. وللشيعة في فرنسا مراكز ومؤسسات وحسينيات، من أبرزها: مؤسسة الإمام الخوئي الثقافية باريس – وهي الأهم في البلاد: أنشئت عام 1988، وهي تحت إدارة العلامة الشيخ إسماعيل الخليق. وتتركز نشاطاتها على إحياء المناسبات الدينية والندوات الثقافية. مركز زينب: ومقره تولوز، ويتركز نشاطاته على إحياء المناسبات الدينية، وعقد المجالس الحسينية والندوات الثقافية. الجمعية الإسلامية الفرنسية-اللبنانية (Franco Lebanese Islamic Association : مقرها تولوز، تتركز نشاطاتها على إحياء المناسبات الدينية، وعقد المجالس الحسينية والندوات الثقافية. الاتحاد الشيعي الفرنسي (Fédération Chiite de France): ومقره غراند سينت/محافظة با دو كاليه، ويديره يحيى القواسمي. وهو تجمّع رسمي يمثِّل الشيعة في فرنسا بجميع أصولهم ومنابتهم المختلفة، وهدفه تقوية الوعي لدى الشيعة ونشر ثقافة آل البيت. مركز الزهراء: مقره غراند بشمال فرنسا، بإدارة كل من: يحيى القواسمي، وجمال طاهري، وخالد عبد الكريم. يهدف إلى نشر آراء أهل البيت وعقائدهم، والتعريف والكشف عن الروح العالمية لرسالة أهل البيت، ونشر ذلك في المجتمع الفرنسي، والاستشهاد بعلومهم والمشاركة في نشر الكتب وإلقاء المحاضرات في الأيام الدراسية، وإقامة الرحلات والتظاهرات العلمية والدينية والعقائدية، وإنتاج الأفلام الدينية. جمعية الغدير: أسّسها اللبنانيون المقيمون في باريس في أواسط التسعينيات ومعظمهم من الجيل الثاني للشيعة اللبنانيين في فرنسا. ويغلب على نشاط أعضائها الطابع الديني والثقافي، وتطمح إلى جمع المسلمين في فرنسا حول القضايا الأساسية التي ترفع من مستواهم الاجتماعي والثقافي في المجتمع الفرنسي. ويظهر من نشاطاتها الرغبة في بناء علاقات مساعدة للتواصل مع البيئة الفرنسية والإسلامية المختلفة، من خلال إقامة دورات تعليمية سنوية مختصّة بالثقافة المعاصرة والعقيدة الإسلامية باللغتين العربية والفرنسية، وترجمة الكتب التثقيفية والتربوية للأطفال والشباب. ويُلحق بهذا المجمع مسجد ومكتبة عامة، وصالات تدريس وندوات. ويقوم بإدارتها محمد فرحات (أبو عدنان). كلية المعارف الإسلامية: تابعة لجامعة المصطفى العالمية، تهدف الى تغطية النشاطات التعليمية والعلميّة وكان أول إصدار لهذه الكلية، هو كتاب أصول العقائد لآية الله العظمى مكارم الشيرازي. حسينية محمدي: أسسها الخوجا الهنود الأصل، عام 1990 في ضاحية باريس، ويتفرّع عنها جمعية “محفل زينب” ويتركز نشاطها بشكل ملحوظ في الأعمال الخيرية وإنشاء المراكز التربوية والاجتماعية والاستشفائية والتعليمية لاستقطاب المسلمين المقيمين في باريس ومساعدتهم اقتصادياً. حسينية شاه نجف: تأسّست عام 2000 على يد الباكستانيين الشيعة الذين قدموا إلى باريس منذ سبعينيات القرن الماضي. وهم على غرار الهنود، يعملون في ميادين التجارة والمؤسّسات الاقتصادية المتوسطة والسياحية العامة، خاصّة من الفئات العمرية الكبيرة. أما فئة الشباب فيتوزّع أكثرهم في ميادين التعليم العالي والمهن الفنية والتخصصية في مدارس باريس وجامعاتها. المنظمة الإسلامية للطلبة الإيرانيين: ظهرت رسمياً في أواخر الثمانينيات في باريس، ويتكوّن أعضاؤها من أبناء الجيل الثاني للثورة الإيرانية، الذين يتلقون منحاً دراسية من الحكومة الإيرانية، بهدف التخصّص في الجامعات الباريسية ومراكز الأبحاث الحقوقية والسياسية والإنسانية. ويشمل نشاطهم الثقافي والديني عقد الندوات والمؤتمرات العلمية وإحياء المناسبات الإسلامية. جمعية عاشوراء: أسّسها الطلبة الشيعة الذين قدموا من شمال أفريقيا – من دول المغرب العربي- في أواسط التسعينيات. تقع في شارع « بلفيل كورون »، وتعقد الندوات الثقافية، والمناسبات الإسلامية، ولها مكتبة خاصة بها. المجمّع الإسلامي الإيراني: تأسّس في باريس عام 1984، ويشرف عليه طلبة إيرانيون ولبنانيون. وأهم أهدافه التعريف بمذهب أهل البيت ودعوة المسلمين في فرنسا إلى قراءة أصول نشأته، ولهم نشاط دعوي مميّز في باريس والمدن الفرنسية كمدينة “بيزانسون” في شرق فرنسا، و”ليون”، حيث يقوم الداعية مصطفى أبو أحمد مع الطلبة الإيرانيين بعقد الحوارات والندوات الفكرية والدينية في مؤسسات الجالية المسلمة. ونتج عن هذه الحوارات في صفوف الجالية المسلمة، إنشاء جمعية الوحدة الإسلامية، التي تضمّ أفراداً من جنسيات مختلفة ممّن اقتنعوا بالمذهب الشيعي. جمعية الانفتاح الإسلامية الفرنسية: تأسّست في تسعينيات القرن العشرين، في باريس، ولها فروع في مدن أخرى. يديرها مجموعة من الشباب الطلبة والعمال من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية. يميّز هذه الجمعية تعاونها مع مختلف المذاهب والعقائد الدينية. وتسعى من خلال نشاطها الثقافي والاجتماعي إلى الانفتاح على تجارب المسلمين في العالم. وقد استقبلت في عدّة مناسبات بعض الشخصيات الدينية والعلميّة من المسلمين لإلقاء محاضرات بمناسبة المولد النبوي، من بينهم الشيخ علي القطبي. جمعية أهل البيت: اُنشئت عام 1979، بعد نجاح الثورةالاسلامية في ايران مباشرة. بيت الزهراء: مخصّص للشيعة الإيرانيين، وتأسّس عام 2000. مؤسسة ولي عصر: مخصّصة للشيعة الأفغان، تأسّست عام 2000 في باريس. كلية المعارف الإسلامية: تابعة لجامعة المصطفى العالمية، وتشكل أبرز الجامعات الدينية الإيرانية في الخارج. حسينية «بینو» أو مركز «بینو»: أسسته السفارة الإيرانية في باريس من أجل إحياء الطقوس الشيعية، وفي مقدمتها ذكرى استشهاد الامام الحسين في كربلاء والمعروف بذكرى «عاشوراء». مؤسسة «حسينية محمدي»: تأسست عام 1990 في العاصمة باريس، ويتفرّع عنها جمعية «محفل زينب»، وهي تشكل تجمعا لشيعة «مدغشقر». مؤسسات شيعية تضم خليطًا من الشعوب العربية والإسلامية، في مقدمتها «جمعية الانفتاح الإسلامية الفرنسية»، والتي تأسّست في تسعينيات القرن العشرين، في باريس، ولها فروع في مدن أخرى، وكذلك كما هناك «جمعية الوحدة الإسلامية» التي تضمّ أفرادًا من جنسيات مختلفة ومقرها العاصمة باريس
Laisser un commentaire