ميراي عون الهاشم تواضع وتفاعل مع الرأي العام
المستشارة الأولى ميراي عون الهاشم أكثر مستشاري القصر تواضعاً وتفاعلاً مع الرأي العام ميراي عون ليست الإبنة الكبرى لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحسب، بل كانت منذ نعومة أظافرها عقل والدها المفكر، ويده اليمنى. حصلت على إدارة أعمال المصارف من فرنسا، تسلمت منصب مسؤولة الموارد البشرية في تلفزيون ال او تي في ومن ثمّ أصبحت مديرة مكتب الرئيس عون والمسؤولة عن ملفاته الدبلوماسية والقضائية الأمنية. كانت المسؤولة عن إطلالات الجنرال الاعلامية. إستلمت منصباً إدارياً في “سيدروس بنك” وشاركت في إعداد برامج تنظيمية لعدد من مصارف بعد إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية آثرت السيدة ميراي الى البقاء بالقرب من والدها، ولعل خبرتها وعملها أكسباها ثقة والدها الرئيس فكانت المستشارة الأولى. لم تستغل يومياً إسم والدها، فنراها لا تستخدم سيارات القصر، حتى في سفراتها فإنها تتوّجه الى المطار كباقي المسافرين وتنتظر في الصف لتختم جواز سفرها. فخلال فترة احد الأعياد شوهد السيد روي الهاشم في المطار برفقة عقيلته السيدة ميراي عون وعائلتهما ينتظرون في صفّ طويل حتى يأتي دورهم عند مكتب شركة الطيران لحجز مقاعد الرحلة ومن ثمة لختم جوازات السفر عند الأمن العام، كذلك عادوا ووقفوا بالصفّ عند باب الطائرة، دون اي مرافقة او مواكبة. ومَن لم يعرف من هي هذه العائلة وصلة القربة التي تربطها برئيس الجمهورية، لما عرف بوجودها على متن تلك الطائرة لقد أعطت عائلة الهاشم مثالاً يُحتذى في المواطنية الصحيحة والتواضع والتربية الصالحة ليت هذه “القصّة” تصل الى مسامع البعض فتشكل أمثولة لاحترام القوانين والإنتظام العام بغض النظر عن موقع الإنسان أو رتبته او منصبه، لأن ذلك يشكل الخطوة الأولى ايضاً في بناء الأوطان. لقد أعطت ميراي عون الهاشم مثالاً يُحتذى به في المواطنية الصحيحة والتواضع والتربية الصالحة
Laisser un commentaire