موسكو تحمل داعمي الارهاب مسؤولية تردي الاوضاع في الغوطة الشرقية
أكد المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، ديميتري بيسكوف، أن مسؤولية الوضع في الغوطة الشرقية يتحملها من يدعم الإرهابيين، مشدداً على أن روسيا وإيران لا تقوم بذلكوقال بيسكوف للصحفيين « يتحمل مسؤولية الوضع في الغوطة الشرقية هؤلاء الذين يدعمون الإرهابيين، الذين لا زالوا متواجدين هناك، وكما تعلمون لا روسيا ولا سوريا ولا إيران من هذه الدول، إذ إنهم بالذات يخوضون حربا ضارية ضد الإرهاب على أراضي سوريا ». ويأتي ذلك في وقت صرح فيه الجيش الروسي، أن المحادثات لحل الأزمة في الغوطة الشرقية السورية سلمياً انهارت وأن المسلحين هناك تجاهلوا الدعوات لوقف المقاومة وإلقاء السلاح يذكر أن الغوطة الشرقية تقع في ريف دمشق تحت سيطرة عدد من الفصائل المسلحة، وهي من المناطق المشمولة باتفاق « خفض التصعيد » الذي تقوده روسيا لحل النزاع المسلح المستمر في سوريا منذ سبع سنوات. وتقوم القوات السورية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تنظيما « داعش » و »جبهة النصرة » الإرهابيان.
Laisser un commentaire