زواحف صحراوية للتجسس على البرنامج النووي الإيراني
اتهم رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية السابق حسن فيروز ابادي جواسيس غربيين باستخدام سحليات وحرابي قادرة على « التقاط الموجات الذرية » للتجسّس على البرنامج النووي الإيراني. وجاء تصريح فيروز ابادي، وهو كبير المستشارين العسكريين للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، خلال رده على أسئلة لوسائل إعلامية محلية حول التوقيفات الأخيرة التي طالت ناشطين بيئيين. وأضاف فيروز ابادي انه لم يطّلع على تفاصيل القضايا، لكنه أشار إلى أن الغرب لطالما استخدم سياحا، وعلماء، وناشطين بيئيين للتجسس على إيران. وقال رئيس الأركان الايراني السابق لوكالة « ايلنا » الاصلاحية « قبل عدة سنوات، اتى اشخاص الى إيران لجمع المساعدات لفلسطين… وقد اختاروا مسارا أثار ريبتنا« . وأوضح فيروز ابادي « كان بحوزتهم انواع من الزواحف الصحراوية كالسحليات، والحرابي… وقد اكتشفنا ان جلدها قادر على التقاط الموجات الذرية، وانهم جواسيس نوويون ارادوا ان يتحروا عن اماكن وجود مناجم اليورانيوم في الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومواقع إجراء الانشطة الذرية« . وتأتي تصريحات فيروز ابادي بعد ورود انباء عن وفاة الناشط البيئي الايراني-الكندي كاووس سيد إمامي في السجن بعد اسبوعين من اعتقاله مع اعضاء آخرين في منظمته غير الحكومية « مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية وكانت تقارير قد اشارت الى ان نائب مدير منظمة حماية البيئة في إيران كاوه مدني اعتقل نهاية الاسبوع الماضي
وعاد مدني الى العمل الإثنين ونشر رسالة مشفرة على وسائل التواصل الاجتماعي تقول أنا بأمان
وقال فيروز ابادي ان عملاء وكالات التجسس الغربية « يخفقون دائما »، مشيرا الى تورط ثنائي الماني في قضية تجسس اخرى
وأوضح رئيس الاركان السابق « لقد اتوا بهما بواسطة قارب صيد من دبي والكويت الى الخليج الفارسي لتحديد (مواقع) انظمتنا الدفاعية. لكن عندما قمنا بتوقيفهما قالا انهما سائحان وانهما اتيا للصيد ».
Laisser un commentaire