ندوة حوارية في باريس مع نائب رئيس التيار الوطني الحر نقولا صحناوي
نظّم التجمّع من أجل لبنان، التيار الوطني الحر في فرنسا، ندوة حوارية في باريس مع الوزيز السابق نقولا صحناوي لتحفيز اللبنانيين على التسجيل قبل ٢٠ تشرين الثاني و المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة. و قد حضر الندوة ممثلي الأحزاب و الجمعيات و عدد من أعضاء الجالية اللبنانية في باريس بالإضافة الى اعضاء و كوادر التجمّع و بعد كلمة ترحيبية القاها كلّ من ايلي حداد منسق مقاطعة أوروبا في التيار، أنطوان شديد رئيس التجمّع في فرنسا و مارون ابو شعيا رئيس مكتب باريس بدأ الصحناوي محاضرته التي شدد خلالها على أنّ مشاركة لبنانيي الإنتشار في الانتخابات النيابية اللبنانية هي ارقى انواع التضامن بين لبنان المغترب ولبنان المقيم و انه بفضل عمل التيار الوطني الحر وتكتل التغيير والاصلاح حصل المغتربين على حقهم في المشاركة اقتراعاً في الانتخابات المقبلة في ٢٠١٨، على ان يكون لهم مقاعد خاصة بهم في انتخابات ٢٠٢٢. كما تطرّق الوزير صحناوي الى الأزمة الحالية التي تعصف بلبنان مشدداً على أنّ حكمة فخامة الرئيس العماد ميشال عون، وشرعيته الشعبية، والنيابية والحكومية هي التي لعبت الدور الاهم في معالجتها و ساهمت في توحيد الصفّ و الموقف اللبناني و أن تأييد جميع الافرقاء السياسيين لفخامة الرئيس ومواقفه اسهمت في درء الفتنة و منع انزلاق لبنان و اللبنانيين نحو الفوضى وعدم الإستقرار. و قد رأى صحناوي أنّ الحلّ في تخطي الأزمة الراهنة لا بد أن يكون في إصرارنا على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري، منوِّهاً بمواقف التيار الوطني الحر وتكتل التغيير والاصلاح التي كانت دائماً مبدئية و رافضة للتمديد للمجلس النيابي. ثم أجاب الوزير صحناوي على العديد من الأسئلة التي طرحها الحاضرين، والتي كانت فرصة للتذكير بالانجازات الكبرى التي تحققت خلال عام واحد من العهد الرئاسي وخاصةً تحرير الجرود من الإرهابيين، اقرار الموازنة بعد ١٢ سنة و اقرار قانون انتخابي جديد يرتكز على النسبية لأول مرة في تاريخ لبنان. كما ذكّر أيضاً بمساهمة و إنجازات وزراء تكتل التغيير والإصلاح خلال عشر سنوات من العمل السياسي و الإصلاحي في ظلّ ظروفٍ سياسية غير مؤاتية. واختتم الصحناوي كلمته بالإصرار على التسجيل و المشاركة في الإنتخابات النيابية و تعزيز وحدتنا الوطنية من أجل الحفاظ على سيادة لبنان و استقلاله
Laisser un commentaire