خرازي : اميركا تدعم سياسة السعودية العدوانية لانها تريد بيعها الاسلحة
قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي، ان السعودية كانت تتآمر في السابق وستواصل مخططاتها، اما ايران وشعوب المنطقة فمستعدة لمقاومة هذه المؤامرات
ان ايران عنصر استقرار في المنطقة، تسعى للدفاع عن الحكومات المستقلة في المنطقة لمكافحة الارهاب والمثال الابرز الاوضاع في سوريا والعراق حيث سارعت لمساعدة حكومتي هاذين البلدين لمحاربة الارهاب. و اما الدول التي زرعت الارهاب فهي عنصر عدم استقرار في المنطقة، ومن المؤسف انها تحظى بالدعم الامريكي نظرا لما تنفقه من اموال، واميركا ولغرض بيع الاسلحة لدول مثل السعودية والامارات، تدعم سياستهما غير المتوازنة في المنطقة. وأكد خرازي : اما ايران فقد عملت بمسؤولياتها وباذن الله ستعمل في المستقبل، ونأمل بان تعتمد بلدان المنطقة على قدراتها واقرار السلام والمودة بين جميع دول المنطقة وفي ما يتعلق بتحركات السعودية الخبيثة الاخيرة في المنطقة، قال ان السعودية كانت تتآمر باستمرار حبث وقفت خلال الحرب المفروضة الى جانب صدام او خلال السنوات الاخيرة بدعمها الارهاب في سوريا والعراق للقضاء على الحكومات المستقلة، وستواصل في المستقبل ايضا النخطيط، الا ان ايران وجميع شعوب المنطقة مستعدة لمواجهة مؤامراتها. وردا على سؤال حول التطورات الاخيرة في لبنان قال خرازي ان الأزمة في لبنان جدية، وناجمة عن التدخل المباشر من قبل السعودية . رئيس الوزراء اللبناني تم استدعاؤه من قبل السعودية واجبر على الاستقالة. معبرا عن استغرابه من لاستدعاء رئيس وزراء دولة الى بلد اخر واجباره على تقديم استقالته، واصفا هذه الحالة بانها ظاهرة جديدة. واضاف : هناك العديد من التخمينات حول الاجراء السعودي؛ هذا البلد طلب من رعاياه مغادرة الاراضي اللبنانية، هذا الموضوع له تأثيرات اقتصادية على لبنان. الواضح في هذا الموضوع ان محمد بن سلمان يسعى الى تعزيز قدرته في داخل السعودية، لذا يحاول ممارسة الضغوط على منافسيه في داخل النظام السعودي. هو يمتلك الكثير من المال والسلاح ويحظى بالدعم الامريكي. وخير دليل على ذلك انه فور اتهام محمد بن سلمان،لايران بشان اطلاق الصاروخ من اليمن على السعودية، أيد ترامب هذه التصريحات. هذا يكشف ان اميركا تدعم جميع خطواته، لان ترامب يرغب باموال السعودية ووقع معها صفقة كبيرة لبيع الاسلحة. لذا فان الاجراءات غير المدروسة التي يتخذها محمد بن سلمان تعتبر مرفوضة من قبل الاخرين. وأكد خرازي ان ايران تحرص وباستمرار على الحوار مع دول المنطقة. والرئيس الايراني الحالي حسن روحاني زار السعودية في فترة الملك عبدالله ووقع اتفاقية أمنية مع الحكومة السعودية وعلى كل حال نأمل باجتياز هذه الظروف الحساسة ، وان تتعاون دول المنطقة لاستتباب الأمن والسلام في جميع ربوع المنطقة. وردا على سؤال اخر قال خرازي ان المشكلة ليست في وجود الفرق الاسلامية المختلفة، بل ان البعض يحاول استغلال القضايا الطائفية والدينية لتمرير اغراض اخرى. بعض الدول تتحدث عن محاولة ايران لايجاد الهلال الشيعي بمعنى ان ايران تحاول فقط حماية ودعم الشيعة في الدول المختلفة ضد السنة، في حين ان هذا الكلام خاطئ جدا، لان ايران تدعم الشيعة في المنطقة الى جانب حمايتها للسنة . دعمها للفلسطينيين السنة مثال واضح على ذلك لمواجهة الكيان الصهيوني المحتل . وصرح بان ايران لديها علاقات طيبة مع العديد من الفرق الاسلامية السنية، اما الوهابية فقد عمدت السعودية على ترويجها لتمرير اغراض سياسية. وحول موضوع اخر اوضح خرازي ان ايران التي تعتبر من الدول التي تمتلك موارد كبيرة من الطاقة في العالم خاصة الغاز، تحرص على التعاون التجاري مع اوروبا لكنها بحاجة الى استثمارات لنقل الغاز الى هذه القارة. وأكد ان ايران مستعدة لأي تعاون في هذا المجال بمافيها انتاج الغاز المسال او نقله عن طريق الانابيب الى الدول الاوروبية . كما ان ايران تصدر النفط الى الدول الاوربية.
Laisser un commentaire