صديقي الشحرور
البارحة في الحديقة رايت شحرور
يتمشى امامي بفرح وحبور
وانا في الغربة تدكرت طفولتي
كنت صيادا عليه بالبساتين ادور
كل صباح تبدأ مطاردتي له
مع ضفاف العاصي والاراضي البور
كانت حياة بسيطة بلاهموم
لا حقد فيها كلها سرور
ولما كبرنا وسافرنا وجدنا
عالما فيه الكثير من القشور
اناس غيرتها الفلوس واغرقتهم
في بحور من الشرور والغرور
لا سعادة في الاغتراب والمهجر
الاهل والرفاق هم الحياة والنور
باريس 19/12/2016
Laisser un commentaire