قصة معبرة …..
كلب من كلاب الشرطة الوطنية كان واقف في حاجز أمني بالصدفة عبر نائب برلماني بسيارته و طبعا البرلماني عنده حصانة لا يمكن تفتيشه و عناصر الشرطة عندما تعرفوا عليه سمحوا له بالمرور و رفعوا الحواجز لكن الكلب كان له رأي آخر بواسطة حاسة الشم القويه حيث كان متأكد أن سيارة النائب البرلماني فيها مخدرات و بدأ بالنباح و حاول أن يهجم على السيارة و طبعا عناصر الشرطة عرفوا بأن السيارة فيها مخدرات ولكنهم لم يستطيعوا اعتراض طريق النائب و تفتيش سيارته خوفا من الحصانة التي يتمتع بها ولكن الكلب كان مصمما ومع اصراره أفلت الشرطي السلسة لينقض الكلب على السيارة و في هذه الأثناء تقدم عناصر الشرطة من النائب و طلبوا منه السماح لهم بتفتيش السيارة و عثروا بداخلها على كميات كبيرة من المخدرات هذا الكلب لا يعرف ماذا يعني نائب أو وزير و لا يعرف الحصانة هذا الكلب تدرب على خدمة الوطن و فقط تدرب على الوفاء لأرضه التي يعيش عليها الوفاء لصاحبه الذي يطعمه ويشربه الوفاء لعمله المكلف به الكلب لم يقسم على حماية الوطن و لا يعرف معنى الوطن أساسا هو فقط لاحظ الخطأ و رفض أن يحصل انت كإنسان عندما تسمع عن وزير إختلس أموال الدولة او قاضي أخد رشوة و في الإتجاه الآخر تجد كلب يقوم بواجبه إتجاه الوطن على أكمل وجه فلا يخون ولا يبيع رغم أنه لا يأخد مرتب حتما ستحزن على حالنا كبشر عندما تجد كلب أوفى و أشرف من بعض المسؤولين في بلدك ستحزن عندما تجد الوحيد الذي يقوم بعمله على أحسن وجه هو كلب ستحزن كلب لم يخف من السلطة بقدر خوفه على الحق الكلاب وفية و تعرف معنى المسؤولية
|
Laisser un commentaire