انتخابات البرلمان الأوروبي.. تقدم لليمين ولكن لا أغلبية
Spread the love
باريس ـ الفجر ـاحتفظت كتل الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و »تجديد أوروبا » (وسطيون وليبراليون) مجتمعة بالغالبية في البرلمان الأوروبي رغم تقدم كبير لقوى اليمين المتطرف
حقق اليمين المتطرف الفرنسي فوزاً تاريخياً في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية. وتصدر حزب التجمع الوطني بقيادة جوردان بارديلا النتائج بنسبة تزيد على 31.5% من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على حزب النهضة الذي يتزعمه الرئيس ماكرون (15.2%)، بحسب تقديرات معاهد الاستطلاع. وبذلك سيحصل حزب الجبهة الوطنية على 31 من أصل 81 مقعداً فرنسياً في البرلمان الأوروبي. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة. وحقق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا أفضل نتيجة له في انتخابات وطنية، وسيساهم بشكل حاسم في صعود قوة المعسكر القومي والسيادي في البرلمان الأوروبي. أما القائمة « الماكرونية » بزعامة فاليري هاير عضو البرلمان الأوروبي المنتهية ولايتها وغير المعروفة لدى عامة الناس فتراجعت وحصلت على نحو 15%، يليها الاشتراكي الديموقراطي رافاييل غلوكسمان (44 عاماً) الذي سجل ما بين 14 و14,3% أي أكثر من ضعف نتيجته في عام 2019. واعتبر الرئيس الفرنسي أن نتيجة الانتخابات الأوروبية « ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا »، مشيراً إلى أن اليمين المتطرف حصد « ما يقرب من 40% من الأصوات » في فرنسا (إذا أضفنا إلى قائمة بارديلا قائمة حزب « الاسترداد » بقيادة إريك زمور). وتابع ماكرون أن « صعود القوميين والديماغوغيين يشكل خطرا على أمتنا وأيضاً على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم ». وفي رد فعل فوري، أعلنت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن « نحن على استعداد لممارسة السلطة إذا منحنا الفرنسيون ثقتهم ». وخسرت لوبن في مواجهتها مع ماكرون مرتين في الانتخابات الرئاسية لعامي 2017 و2022، وتهدف إلى الوصول للرئاسة في الاستحقاق المقرر عام 2027. وركّز جوردان بارديلا في خطابه على موضوعات الهجرة والأمن والقوة الشرائية. وبفضل حضوره الإعلامي، تمكن بارديلا من ترسيخ نفسه في أقل من خمس سنوات في المشهد السياسي الفرنسي المتجدد بالكامل، وواصل استراتيجية تغيير الصورة النمطية التي دأبت على شيطنة حزب اليمين المتطرف الفرنسي
وفازت المحامية الفرنسية من أصل فلسطيني، ريما حسن (32 عاماً)، بمقعد في البرلمان الأوروبي، عن حزب « فرنسا الأبية » اليساري وتصدّر خبر فوزها الحديث على مواقع التواصل، إلى جانب تقدّم حزب « التجمع الوطني » (الجبهة الوطنية) اليميني في الانتخابات الأوروبية، وقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلّ البرلمان، ودعوته لانتخابات مبكرة وأثارت ريما حسن الاهتمام خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب في غزّة، وكانت محوراً لسجالات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، بسبب وصفها الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزّة بأنها « إبادة
وتصدر حزب « إخوة إيطاليا » (فراتيلي ديتاليا) اليميني المتطرف الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، النتائج بنسبة 25 إلى 31% من الأصوات، وفق استطلاعات رأي مختلفة. وحل الحزب الديموقراطي (يسار الوسط)، حزب المعارضة الرئيسي، في المرتبة الثانية بحصوله على أكثر من 23% تليه حركة خمس نجوم الشعبوية بقيادة رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي بنسبة تناهز 11%، وفق الاستطلاعات التي أجريت لصالح وسائل الإعلام الإيطالية الرئيسية. وحصل شريكا ميلوني في الائتلاف الحكومي، حزب الرابطة المناهض للمهاجرين بزعامة ماتيو سالفيني وحزب فورسا إيطاليا المحافظ الذي أسسه سيلفيو برلسكوني، على ما بين 8 و10% من الأصوات. ويشكل التقدم الذي أحرزته ميلوني مقارنة بالانتخابات الأوروبية لعام 2019 أمراً لافتاً، ذلك أن حزب « إخوة إيطاليا » لم يحصل آنذاك سوى على 6,44% من الأصوات. في ذلك الوقت، كان حزب الرابطة بزعامة سالفيني المشكك في الاتحاد الأوروبي والمتحالف مع حزب التجمع الوطني الفرنسي في البرلمان الأوروبي، هو الذي حصل على حصة الأسد (34,26%). ومن شأن هذه النتيجة أن تتيح لميلوني تعزيز ثقلها في بروكسل.
حصل « حزب الحرية » اليميني المتطرف « إف بي أو » على 27% من الأصوات، ليتصدر الانتخابات الأوروبية في البلاد، محققاً بذلك أول فوز له في انتخابات وطنية. ثم حل حزب « إس بي أو » الاشتراكي الديموقراطي ثانيا (23.2%). وحصل حزب الخضر من جهته على 10.7%. وكان حزب الحرية النمسوي قد فاز بثلاثة مقاعد فقط في البرلمان الأوروبي في انتخابات عام 2019، وهو رقم يُتوقع أن يتضاعف في البرلمان الجديد. وقال زعيم الحزب هربرت كيكل أمام مناصريه في فيينا « لقد كتب الناخبون صفحة من التاريخ »، متحدثاً عن « رغبة في بدء حقبة سياسية جديدة في النمسا وأوروبا ». وعند وصوله إلى رئاسة الحزب عام 2021، تمكن كيكل من استمالة الناخبين، خصوصاً من خلال خطابه « المعارض للّقاحات » خلال جائحة كوفيد-19، في بلد شهد اتخاذ إجراءات صحية صارمة بلغت حد منع الأشخاص الذين لم يتلقّوا تطعيمات من الخروج من منازلهم. وفي ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، يدافع السياسي البالغ 55 عاماً عن « حياد » النمسا، منتقداً الدعم المقدّم لأوكرانيا والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو.
ورغم فوز حزب الاتحاد المدني المجري (فيدس) بزعامة رئيس الوزراء فيكتور أوربان في انتخابات البرلمان الأوروبي، بيد أنه حقق أسوأ نتيجة له في الانتخابات الأوروبية منذ عقود، وفقا لما أعلنته السلطات الانتخابية في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين (10 يونيو/ حزيران) بعد فرز حوالي 95% من الأصوات. وجاء حزب فيدس في المقدمة بنسبة 44.4%، فيما حصل الحزب الجديد ،الاحترام والحرية، أو « تيسا »، الذي شكله حليف أوربان السابق بيتر ماغيار، على 29.8% في أول اختبار له في الاقتراع. وأثار ماغيار ضجة هذا العام بعد أن استقال من حزب فيدس الذي يترأسه أوربان ليتولى قيادة حزب « تيسا » الغامض من تيار يمين الوسط. ووفقا للنتائج الأولية، فقد فاز حزب فيدس بـ 11 مقعداً في البرلمان الأوروبي، متراجعاً عن حصته الحالية البالغة 13 مقعداً. ومن المقرر أن يحصل حزب تيسا على 7 مقاعد. ومن المتوقع أن يحصل تحالف ديمقراطي اشتراكي على مقعدين وحزب « مي هازانك » اليميني المتطرف على مقعد واحد.
رغم الفضائح الأخيرة التي طالت رئيس قائمته، احتل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المركز الثاني بنسبة 15.9% من الأصوات، خلف المحافظين المسيحيين، الذين حصدوا 30%. لكن البديل تقدم بفارق كبير على حزبي الائتلاف الحاكم، الاشتراكيين الديموقراطيين والخضر. بحسب البيانات الرسمية، حصل التحالف المسيحي في ألمانيا (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) على 30% من الأصوات. وحقق حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين والمتشكك في الاتحاد الأوروبي مكاسب كبيرة، حيث حصل على 15.9% من الأصوات، ارتفاعاً من 11% في انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2019. وجاء في المرتبة الثالثة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه المستشار أولاف شولتس بحصوله على 13.9%، ليسجل أسوأ أداء في انتخابات ديمقراطية على مستوى ألمانيا منذ أكثر من قرن لتيار يسار الوسط، والذي كان تاريخياً أحد الأحزاب المهيمنة في السياسة الألمانية. وحل في المرتبة الرابعة حزب الخضر بحصوله على 11.9% متراجعا من 20.5% التي سجلها في انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2019. وفي المقابل حصل الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) – الشريك الثالث الأصغر في الائتلاف الحاكم، على 5.2%. وحصل الحزب الشعبوي الذي تأسس حديثا « تحالف سارا فاغنكنشت » على نسبة 6.2%، في حين حصل حزب « اليسار » على 2.7% فقط. وعقب الهزيمة التي منيت بها أحزاب الائتلاف الحاكم، دعا زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، إلى إجراء انتخابات مبكرة للبرلمان الاتحادي (بوندستاغ) في أسرع وقت ممكن، مشيرا في ذلك إلى فرنسا. وقال زودر صباح اليوم الاثنين في تصريحات لمحطة « إن-تي في » التلفزيونية: « لقد انتهت هذه الحكومة بشكل أساسي. يجب أن يسري الأمر الآن على نحو مشابه لفرنسا: كانت هناك دعوات لإجراء انتخابات مبكرة، والآن أعلن ماكرون أجراءها ». ويرى زودر أن هذا يجب أن ينطبق أيضا على ألمانيا، وقال: « بلادنا تحتاج إلى بداية جديدة. لم يعد الائتلاف الحاكم يتمتع بتفويض ولم يعد يحظى بثقة المواطنين، لذلك ينبغي الآن إجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت ممكن ».
وتصدر اليمين المحافظ نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي 2024 في إسبانيا متقدماً على الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، فيما حقق اليمين المتطرف مكاسب. وبحسب النتائج الرسمية، حصل الحزب الشعبي، التشكيل الرئيسي للمعارضة الإسبانية، على نحو 34% من الأصوات و22 مقعداً في البرلمان الأوروبي مقارنة بنحو 30% من الأصوات و20 مقعدا للاشتراكيين. وحقق حزب فوكس اليميني المتطرف نتيجة أفضل من عام 2019 بحصوله على 6 مقاعد مقارنة بأربعة قبل خمس سنوات (9.62% من الأصوات مقابل 6.21%). في عام 2019، فاز الاشتراكيون بغالبية كبيرة في الانتخابات الأوروبية (21 مقعداً) متقدمين على الحزب الشعبي (13 مقعداً). مفاجأة هذه الانتخابات هي حزب « انتهى الحفل »، وهو تشكيل جديد يصنف على أنه يميني متطرف وأسسه ناشط مثير للجدل على يوتيوب، وقد حصل على حوالي 4,5% من الأصوات وسيدخل البرلمان الأوروبي بثلاثة نواب. ونتائج هذا الاقتراع الأوروبي مشابهة عموما للانتخابات التشريعية التي جرت في 23 تموز/يوليو الفائت. وهيمن على الحملة الانتخابية في إسبانيا في الأيام الأخيرة التحقيق في استغلال النفوذ والفساد الذي يستهدف زوجة سانشيز، فيما أعلن القضاء هذا الأسبوع استدعاءها للمثول أمامه في الخامس من تموز/يوليو المقبل.
أما في بولندا، فقد تقدم الحزب الوسطي، الائتلاف المدني، المؤيد لأوروبا بزعامة رئيس الوزراء دونالد تاسك على حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي، لكن الأخير حافظ على قسم هام من الأصوات، كما أن اليمين المتطرف المتمثل في حزب كونفيديراجا لن يحصل على أقل من 6 مقاعد في البرلمان الأوروبي. ووفق الأرقام الرسمية التي نشرتها لجنة الانتخابات في البلاد صباح اليوم الاثنين، حصل حزب توسك على 37.1% من الأصوات، أو ما يعادل 21 عضواً في البرلمان الأوروبي.
وعزز الهولنديون الذين كانوا أول من أدلوا بأصواتهم الخميس، موقف حزب خِيرت فيلدرز اليميني المتطرف، حتى وإن اكتفى بالمركز الثاني خلف ائتلاف الديموقراطيين الاشتراكيين والخضر.
تصدرت المعارضة الاشتراكية نتائج الانتخابات الأوروبية في البرتغال، متقدمة بفارق طفيف على الائتلاف الحكومي اليميني المعتدل الذي فاز بفارق ضئيل في الانتخابات التشريعية المبكرة في مارس الماضي، وفق النتائج الرسمية شبه الكاملة. ووفقا للنتائج التي شملت جميع الدوائر الانتخابية، حل حزب تشيغا اليميني المتطرف في المركز الثالث بحصده 9.8 في المئة من الأصوات، وهي نتيجة أدنى بكثير عن حصيلته في الانتخابات التشريعية (18 في المئة). وتلاه بفارق طفيف الحزب الليبرالي الذي حل رابعا في الانتخابات العامة في مارس. وتصدرت قائمة الاشتراكية مارتا تيميدو، وزيرة الصحة السابقة خلال جائحة كوفيد، النتائج بنسبة 32.1 في المئة من الأصوات، مقابل 31.1 في المئة لمرشحي الائتلاف الحكومي الذين يقودهم الصحافي سيباستياو بوغالهو (28 عاما). ووضعت الانتخابات التشريعية التي أجريت في مارس حدا لثمانية أعوام من حكم الاشتراكيين بقيادة رئيس الوزراء السابق أنطونيو كوستا الذي استقال في نوفمبر بعد اتهامه باستغلال النفوذ. وكان ائتلاف يميني بقيادة رئيس الحكومة الجديد لويس مونتينيغرو فاز بفارق ضئيل جدا على الاشتراكيين، ولا يتمتع بغالبية في البرلمان، ويتعين عليه التفاهم مع المعارضة الاشتراكية واليمين المتطرف. ولإقناع الناخبين قبل الانتخابات الأوروبية، أعلنت الحكومة حزما من التدابير في مجالات مثل الصحة والضرائب والهجرة.
فاز حزب الديمقراطية الجديدة اليميني بزعامة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في الانتخابات الأوروبية التي جرت في بلاده الأحد، وهو اقتراع اتسم بنسبة امتناع كبيرة عن التصويت، وفقا لنتائج رسمية جزئية جمعت من أكثر من 90 في المئة من مراكز الاقتراع. واستنادا إلى هذه النتائج التي نشرتها وزارة الداخلية، لم تبلغ نسبة المشاركة سوى 40.53 في المئة مقارنة بـ58.69 في المئة بالانتخابات الأوروبية السابقة عام 2019، وهي سابقة في اليونان في العقود الأخيرة حيث كانت نسبة المشاركة أعلى بكثير من 50 في المئة. وحصل حزب الديمقراطية الجديدة على 27.85 في المئة من الأصوات وسبعة مقاعد في البرلمان الأوروبي، وهو ما يظهر وجود فجوة كبيرة مع حزب سيريزا اليساري بقيادة ستيفانوس كاسيلاكيس الذي حصل على 14.93 في المئة (4 مقاعد)، يليه حزب باسوك الاشتراكي (12.91 في المئة، 3 مقاعد). على الرغم من فوزه، أخفق ميتسوتاكيس الذي أعيد انتخابه بغالبية كبيرة قبل عام، في تحقيق هدفه المتمثل بجمع 33 في المئة من الأصوات. وقال رئيس الوزراء بعد نشر النتائج الجزئية « لن أخفي الحقيقة، حزبنا لم يحقق الهدف الذي كنا نأمل فيه، حتى لو كانت الفجوة مع الحزب الذي حل ثانيا هي الأكبر على الإطلاق خلال الانتخابات الأوروبية ». واعتبر أن هذه النتيجة وسيلة بالنسبة إلى « بعض الناخبين من أجل الاحتجاج » على صعوبات الحياة اليومية وارتفاع الأسعار، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير لمواطنيه. ووعد بأن حكومته « ستحاول تأدية عمل أفضل » خلال السنوات الثلاث المقبلة، قبل انتهاء ولايتها. في المجموع، هناك ثمانية أحزاب يونانية ممثلة في البرلمان الأوروبي
التوجه المتوقع للبرلمان الأوروبي نحو اليمين يعني أن المجلس قد يكون أقل حماساً للسياسات الرامية إلى معالجة تغير المناخ، بينما سيكون حريصاً على التدابير الرامية للحد من الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي، وهو تكتل يضم 450 مليون مواطن. ومع ذلك فإن حجم النفوذ الذي ستمارسه الأحزاب القومية المتشككة في الاتحاد الأوروبي سيعتمد على قدرتها على التغلب على خلافاتها والعمل معا. وهذه الأحزاب منقسمة حالياً بين كتلتين مختلفين كما أن بعض الأحزاب والمشرعين خارج هذين التجمعين في الوقت الراهن. ولا يزال التقارب بين الكتلتين غير مؤكد بسبب خلافات كبيرة بينهما، خاصة في ما يتعلق بروسيا. يرى سيباستيان ميلار من معهد جاك ديلور في تصريح لوكالة فرانس برس أن « أصوات اليمين المتطرف واليمين السيادي لا يمكن جمعها معاً، وهذا سيحد من وزنهما المباشر في المجلس التشريعي ». ويضيف أن صعود اليمين المتطرف « الواضح خصوصاً في فرنسا، سيؤثّر حتما على المناخ السياسي الذي تعمل فيه المفوضية، وسيتعين على الغالبية أن تأخذ ذلك في الاعتبار ». ويحذر المحلل قائلاً: « في حال الفشل في التأثير بشكل مباشر، سيكون اليمين المتطرف قادرا على التأثير بشكل خبيث ». وبينما يتبنى أعضاء البرلمان الأوروبي تشريعات بالتنسيق مع الدول الأعضاء، يمكن لليمين المتطرف أن يجعل صوته مسموعاً في القضايا الحاسمة: الدفاع ضد روسيا التوسعية، والسياسة الزراعية، والهجرة، والهدف المناخي لعام 2040، ومواصلة التدابير البيئية التي يرفضونها بشدة
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. These cookies ensure basic functionalities and security features of the website, anonymously.
Cookie
Durée
Description
cookielawinfo-checbox-analytics
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics".
cookielawinfo-checbox-functional
11 months
The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional".
cookielawinfo-checbox-others
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other.
cookielawinfo-checkbox-necessary
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary".
cookielawinfo-checkbox-performance
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance".
viewed_cookie_policy
11 months
The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data.
Functional cookies help to perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collect feedbacks, and other third-party features.
Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.
Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.
Advertisement cookies are used to provide visitors with relevant ads and marketing campaigns. These cookies track visitors across websites and collect information to provide customized ads.
Laisser un commentaire