السيد نصر الله: محور المقاومة ذاهب إلى انتصار تاريخي
بيروت ـ الفجر – أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، أن محور المقاومة ذاهب إلى انتصار تاريخي وكبير في هذه المعركة، مشددًا على ضرورة أن نصمد وأن نثبت في غزة والضفة ولبنان واليمن والعراق، وأنّ الرد الإيراني على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق آتٍ لا محالة، وأن هذا الموضوع هو مفصل منذ السابع من أكتوبر. سماحته أشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موقفها ومواقفها كانت ولا تزال سندًا حقيقيًا لكل من يقاتل هذا الاحتلال ويقاوم في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنها قلعة راسخة صلبة لا يمكن أن تخذل وتبيع وأن تتخلى عن إيمانها ودينها وأصدقائها والمظلومين.
وفي كلمة له خلال الاحتفال المركزي الذي أقامه حزب الله، الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، شكر الحضور الكريم في هذا اليوم « الذي نعبّر فيه عن التزامنا وموقفنا ومقاومتنا »، مضيفًا « يجب أن نتوقف عند شهداء الأيام الأخيرة في العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق ومن بينهم شهداء قادة كبار لهم قيمة تاريخية في مسيرتنا »، متقدمًا « بمناسبة استشهاد هؤلاء الأعزاء بأسمى آيات التبريك والعزاء لسماحة الإمام الخامنئي والمسؤولين الكرام في إيران وبالخصوص قيادة الحرس الثوري وقوة القدس ولعائلاتهم الشريفة ». وأعلن سماحته أن حزب الله سيقيم يوم الاثنين المقبل في الساعة الرابعة احتفالًا تكريميًا للشهداء في العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، معتبرًا أن حادثة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق هي مفصل لها ما قبلها وما بعدها. السيد نصر الله لفت إلى أن « الإمام الخميني قبل انتصار الثورة ومنذ تصديه للمرجعية وبدء الثورة كان موقفه من « إسرائيل » ومن أميركا واضحًا »، منوّهًا إلى أن « الإجازة التي أعطاها المراجع بصرف جزء من الحقوق الشرعية للمقاومة الفلسطينية يؤكد العمق الديني والأخلاقي لموقفهم
Laisser un commentaire