باريس ـ الفجر ـ ماهو سر هذا النفوذ لاسرائيل بين دول العالم ؟؟ الاجابه في كتاب التاريخ السري للموساد للكاتب جوردان توماس وبعض التحليلات علي السنة بعض الساسه الفرنسيين ….والاجابه علي ذلك السؤال انه الاختراع المذهل السري و الذي به يتحقق النفوذ الصهيوني داخل اروقة صنع القرار بالعالم انه الطابور الخامس لخدمة الصهاينة انه (( السيانيم )) وهو كلمه عبريه تعني المساعدون وهم اليهود الذين يعيشون في العالم وخارج إسرائيل مجندون من قبل الموساد ويقدمون خدماتهم ومساعداتهم خلسه بطريقه لاتلفت الانظار ولا تجذب الانتباه يتبعون خليه (( حرب الدعايه )) داخل الموساد هؤلاء يبلغ عددهم حوالي خمسون الفا حول العالم بين فرنسا وبريطانيا والجزء الاكبر منه في امريكا متمركزين في نيويورك من اجل الاقتصاد وفي لوس انجلوس من اجل الاعلام وشاشات التلفزيون هؤلاء جميعا من اصحاب النفوذ العالمي سواء بالمناصب من المستويات المتوسطه الي العليا وبرلمانيين واعلاميين ومديري بنوك وغيرهم من اصحاب السلطه والنفوذ علي مستوي العالم يستطيعون تحريك الاعلام والراي العام للدفاع عن اسرائيل وهم يعملون وحياتهم طبيعيه وينتمون الي كل فئات المجتمع لكنهم يحتلون مناصب مهمه ومن خلال مناصبهم يقدمون المعلومات للموساد عن اي شخص عربي خليجي شريطة ان يكون له حيثية واهميه …… وهؤلاء السيانيم لهم بطولات في خدمة الدوله العبريه ومن امثلتها عندما قامت العراق بالتعاون مع فرنسا بالمفاعل النووي رغبت بارسال بعض العلماء العراقيين والعرب للتدرب بفرنسا وهذه الملفات بالطبع تهم اسرائيل وقد تم تسليم تلك الملفات التي قادت الي اغتيال اغلبهم بواسطة الموساد الاسرائيلي ومثال اخر فاضح لحجم النفوذ (( للسيانيم )) نتذكر قصه الاسير الاسرائيلي والذي سجنته حماس جلعاد شاليط جميع من بالارض علموا بقصته وابوه موظف بسيط صغير في بلده صغيره ولكنه بواسطة السيانيم وخلال اسبوع علم به العالم كله والتقي اهم زعماء العالم في ذلك الوقت ساركوزي اوباما بوش وامين عام الامم المتحده والبابا وغيرهم الامر الذي لايستطيع فعله شخص صاحب نفوذ او سلطه لكن هذا الرجل واصل قضيته بمساعدة السيانيم الي كل دوائر صنع القرار بالعالم وفي نفس الاسبوع تم خطف ٤٥ شخصيه فلسطينيه برلمانين ووزراء سابقين فهل عرفتم او سمعتم عن اي شخص منهم او من بينهم . هؤلاء هم السيانيم الذي يجعلون اسرائيل الدوله المحتله والتي تذبح الفلسطينين ليل نهار تحولها الي دوله تراعي حقوق الانسان وواحه للديمقراطيه تدافع عن نفسها ونسي العالم اكثر من خمسة الاف شهيد فقدوا تحت الة الدمار والقمع الاسرائيليه الممتده لاكثر من اسبوعين حتي الان ….فمتي يكون لنا سيانيم وبلاك ووتر وفاجنر تدافع عنا وتتبني قضايانا العادله حقا وليس دفاعا عن الباطل .
إن التجييش الذي يحدث على مستوى الغرب، حكومات ومؤسسات البنوك والإعلام، هو نتيجة زرع « السيانيم » في المناصب الحساسة. ويعتبر الفرد الذي يتم اختياره ليكون « سيان » الأمر بمثابة شرف له، ويسعى من خلال منصبه إلى خدمة مصالح إسرائيل، وتبلغ أعدادهم بمئات الآلاف . ولهذا ينبغي ألا نتعجب حين نرى التحركات على أعلى المستويات لدعم إسرائيل إعلاميًا وسياسيًا وماديًا. » باختصار السيانيم هي شبكة عالمية من اليهود المتطوعين لخدمة سياسات إسرائيل حتى ولو اقتضى الأمر مخالفة القانون فمثلا عندما احتاج عميل الموساد William Barkan جواز سفر نيوزيلندي لاستغلاله في عملية سرية، على الفور ساعده أحد السيانيم (Tony Resnick) في نيوزيلندة لتسهيل العملية لأن حامل الجواز النيوزيلندي يدخل دولا عديدة دون تأشيرة وقلما يشك فيه أحد. المخرج رينيه هانسن حكى عن عمليات للموساد في الدنمارك لمراقبة الفلسطينيين واقتفاء أثرهم في الدنمارك، وهو ما كشفه فيما بعد كتاب أستروفسكي عن عمليات الموساد القذرة ضد العرب ليس فقط في الدنمرك وحدها، بل في أنحاء العالم بمساعدة السيانيم أو المتطوعين اليهود.ولأن الشي بالشيئ يذكر، هانسن كان يشعر بغضب بسبب محاولات الوزراء اليهود في حكومة كوبنهاجن منع عرض أفلامه عن مآسي الفلسطينيين في بلد « حرية التعبير » وأرجع ذلك إلى ولائهم التام لـ اسرائيل وليس للدنمرك.
مصطلح سيانيم ورد من جديد في مقال كتبه جيمس بتراس استاذ علم الاجتماع في جامعة بنجهامبتون بـ نيويورك، بالتعاون مع وروبن ايستمان-أبايا. ألمقال يصف الصحفي فليمنج روز محرر الصفحة الثقافية في صحيفة يلاندس بوست التابعة للمحافظين الجدد الليكوديين في الدنمرك بأنه سيانيم، ويفضح أسباب نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بوصفها إحدى عمليات الموساد للدفع بأجندة صراع الحضارات بين العالم الإسلامي والغرب تحت ستار « حرية التعبير. مقال جيمس بتراس يحلل الأسباب وراء أزمة الرسوم الكاريكاتيرية التي انتهزتها أجهزة الإعلام الغربية لتصوير المسلمين والدول الإسلامية على أنها غير متسامحة مع حرية التعبير الغربية ترويجا لما يُسمى « صراع الحضارات. » بتراس يرى أن نقطة الإنطلاق للتحليل « هو الدور القديم للدنمارك كأهم مركز لنشاط الموساد في أوروبا. » ويتساءل: « كيف يمكن لبلد اسكندنافي صغير كهذا، لا يتجاوز عدد سكانه 5.4 مليون نسمة (عدد المسلمين منهم 200 ألف نسمة أي أقل من 3%) يشتهر بقصص الحواري ولحم الخنزير والجبن، أن يصبح هدفاً لغضب الملايين من المسلمين من أفغانستان إلى فلسطين، ومن إندونيسيا إلى ليبيا، وفي شوارع جميع مدن العالم التي يتواجد فيها أعداد مقدرة من المسلمين؟ ولماذا بعد ضرب بغداد، وبعد التعذيب في سجن أبو غريب، والمذابح التي ارتكبت في الفلُّوجة، والفقر المدقع والفاقة اللذين يعصفان بشعبي العراق وأفغانستان…. يقوم المسلمون بتحويل غضبهم إلى رموز الدنمارك من معلباتها إلى سفاراتها وشركاتها العاملة في الخارج؟ وفي العرض التحليلي للأزمة يجيب الدكتور بتراس على عدد من الأسئلة الملحة عن سبب نشر هذه الرسوم الكاريكاتيرية في الدنمارك بالتحديد، والخلفية السياسية لـ « فيلمينج روز » المحرر الثقافي لصحيفة يولاندس بوستن، ومن الذي حث على هذه الرسوم واختيارها ونشرها، ثم يتطرق إلى القضايا الرئيسية التي تزامن توقيتها مع توقيت نشر هذه الرسوم الكاريكاتيرية، وتحدث عن المستفيد من نشر هذه الرسوم الكاريكاتيرية وإذكاء نار المواجهة بين العرب والمسلمين من جهة والغرب من جهة أخرى، وكيف تورط جهاز الأمن الإسرائيلي السري، الموساد، في إشعال النزاع بين العرب والمسلمين من جهة والغرب من جهة أخرى. يصعب الإجابة عن هذه الأسئلة في هذه المساحة . كثير من السيانيم وعلى رأسهم كاره العرب والمسلمين الباحث الأمريكي دانيال بايبس الذي عينه الرئيس بوش رئيسا للمعهد الأمريكي للسلام! ، يعملون لصالح إسرائيل في الولايات المتحدة ويستخدمون أسلوب الإسقاط ويشككون في ولاء العرب والمسلمين أو المنحدرين من أصول عربية ومسلمة لأمريكا. الدكتور بتراس لم يغفل الحديث عن علاقة بايبس، المعروف بولائه الأيديولجي والديني التام لإسرائيل بالصحفي فليمنج روز صاحب الرسوم المسيئة للإسلام. يقول الدكتور جيمس بتراس « إذا نظرنا إلى اختراق الموساد لـ وكالات المخابرات الدنماركية منذ القدم، وعلاقات العمل الوثيقة التي تربطها بوسائل الإعلام اليمينية المتطرفة، نجد أنه من غير المستغرب أن يكون هذا اليهودي الأوكراني الذي يعمل تحت اسم فليمنج روز، وتربطه علاقات عمل وثيقة بدولة إسرائيل (وبحزب الليكود اليميني على وجه الخصوص)، في مركز هذه الجدلية حول الرسوم الكاريكاتيرية. روابط روس بدولة إسرائيل تظهر من خلال المقابلة الترويجية المشهورة التي أجراها في عام 2004 مع دانيال بايبس الصهيوني سيء السمعة المعادي للعرب ، وقبل تعيينه محرراً للصفحة الثقافية في هذه الصحيفة اليمينية الدنماركية، عمل روز مراسلاً للصحيفة في موسكو في الفترة بين عامي 1990 و1995 حيث كان يقوم بترجمة السيرة الذاتية لـ بوريس يلسن، ابن أحد مؤيدي إسرائيل، وأحد أعضاء حكومة القلة الروسية بعد الحكم الشيوعي، وأغلب هؤلاء كانوا يملكون جنسيات مزدوجة وكانوا يتعاونون مع جهاز الموساد في غسيل الملايين من الأموال المحظورة. وبين عامي 1996 و1999، عمل روز صحفياً بدائرة واشنطن (حيث سافر مع كلينتون إلى الصين) قبل أن يعود إلى موسكو ليعمل مراسلاً فيها لصحيفة يلاندز بوستن في الفترة بين 1999 و2004م. وفي عام 2005 أصبح المحرر الثقافي، وذلك بالرغم من معرفته المحدودة أو المعدومة في هذا الميدان، وعلى رأس صحفيين دنماركيين آخرين. وجد روز في منصبه الجديد مجالاً قوياً لإشعال الكراهة المتنامية للمحافظين الدنماركيين ضد المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً المسلمين الملتزمين بدينهم. مستخدماً في ذلك كل ما ورد في المقابلة التي نشر فيها الحقد الأعمى الذي يعاني منه دانيال بايبس ضد المسلمين، ربما « ليسبر غور المياه » قبل أن ينتقل إلى المرحلة التالية في إستراتيجية الموساد الإسرائيلي لإشعال المواجهة بين الغرب والشرق. » حكومة الدنمارك تساعد رجال الموساد « في مراقبة جميع الرسائل الخاصة بالعرب والفلسطينيين (من الجالية العربية الدنماركية)، » حسب كلام عميل الموساد السابق فيكتور أستروفسكي، وهو كندي إسرائيلي. ومع ذلك كشف استروفسكي أن الاحترام الكبير الذي يكنه ضباط المخابرات الدنمركيين لزملائهم الإسرائيليين في الموساد، ليس متبادلاً. استروفسكي يقول في كتابه في صفحتي 231-232 إن « رجال الموساد كانوا يحتقرون نظرائهم الدنماركيين ويصفونهم بأنهم « فيرتسالاخ وهي كلمة عبرية معناها « ظراط » رغم كل ما قدموه من تعاون. » يمكنك أن تقيس على ذلك عمليات الموساد القذرة في جميع أنحاء العالم وطريقة تعاملاتها مع عملائها من غير اليهود. لاحظ أن استروفسكي يركز على أن الموساد يحصل على كل ما يريد من معلومات ولا يعطي في المقابل أي معلومات مفيدة للجانب الآخر! وقد يفسر ذلك ما يتردد عن أن الموساد كان على علم مسبق بعمليات ومع ذلك يغض الطرف عنها طالما أنها تخدم مصلحة إسرائيل. النزعة العنصرية الاستعلائية تدفع الموساد دائما إلى السخرية من جميع العملاء غير اليهود الذين يجندهم
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. These cookies ensure basic functionalities and security features of the website, anonymously.
Cookie
Durée
Description
cookielawinfo-checbox-analytics
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics".
cookielawinfo-checbox-functional
11 months
The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional".
cookielawinfo-checbox-others
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other.
cookielawinfo-checkbox-necessary
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary".
cookielawinfo-checkbox-performance
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance".
viewed_cookie_policy
11 months
The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data.
Functional cookies help to perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collect feedbacks, and other third-party features.
Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.
Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.
Advertisement cookies are used to provide visitors with relevant ads and marketing campaigns. These cookies track visitors across websites and collect information to provide customized ads.
Laisser un commentaire