اليوم العالمي للمرأة
د. نهوند القادري – رأي اليوم – كي لا يضيع معنى هذا اليوم ( اليوم العالمي للمرأة) ذاك اليوم الذي ارتكبت فيه مجزرة بحق ١٢٩ عاملة في مصنع من مصانع النسيج في الولايات المتحدة في العام ١٩٠٨ ، عندما قام صاحب المصنع بغلق ابواب مصنعه على النساء العاملات وقام بحرقه ، بسبب اضرابهن عن العمل بغية تحسين أجورهن. والمفارقة ان النظام الرأسمالي الذي قام بالاساس على استغلال قوة العمل بهذه الطريقة البشعة كرس هذا اليوم للمرأة ، مغفلا بقية الايام . وتحولت هذه المناسبة عبر الزمن الى مناسبة ظرفية احتفالية ، ودخلت الاعلانات على خط هذه المناسبة لتقدم عروضات وخصومات تكريما للمرأة في عيدها . وكي نسترجع معنى هذا اليوم لا يسعنى الا ان اتوجه الى المرأة الفلسطينية التي ترتكب بحقها يوميا مجازر بشعة على مرأى ومسمع من هذا العالم الذي يصنف نفسة حرا ، لأقول لها : ( لا يوم كيومك) ايتها الصلبة كصلابة الارض التي تتعلقين بها
Laisser un commentaire