رؤوس حامية حان وقت معاقبتها
حسن محفوظ – رأي اليوم – قال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض البشوش دائما في مؤتمر صحفي : هناك عائق من وزارة المال فهي لا تعطي القرار لمصرف لبنان بصرف الأموال، أننا نحتاج إلى إصدار سلفة خزينة عبر وزير المال يوسف الخليل لبواخر الفيول، مشيرًا الى أنّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أكد توفّر المال، متمنيًا في هذا السياق أن تحجز هذه الأموال لدفع ثمن الفيول .حتى الان لا شيء غريب في كلامه فهذه هي طبيعة لبنان في ظل الرؤوس الحامية التي تحكمه وتحطمه ولكن ان تصل كلفة بقاء الفيول في البحر دون تفريغها الى 250000دولار في اقل من شهر وتزداد مع كل يوم تأخير فهذا امر غير طبيعي والمستغرب اكثر سكوت اغلب وسائل الاعلام عن هذه الفضيحة وخلفهم ايضا ما يسمون نواب التغيير الجدد ومعهم الباقيين من نواب التعتير. انا المواطن العادي المغترب في دولة اقالت وزيرة لدفعها ثمن وجبة طعام واحدة من المال العام والعارف ان ملف الكهرباء يختزل تركيبة الفساد في لبنان، و أن الصفقات المشبوهة دمرت المؤسسات وراكمت مديونية هائلة على خزانة الدولة. اتمنى على من يقرأ هذه الكلمات وخاصة من اهل القانون والقضاء ان يتابع كل من له علاقة بهذا الملف وفضح المسؤول عن اهدار اموال الدولة التي تعاني من افلاس عام واغلب شعبها لا يجد قوت يومه والاكيد ان هناك في مكان ما مسؤول ما له نسبة من الاموال التي تدفع غرامة عن كل يوم تأخير وقبض عمولات على الصفقة ما قبلها وما بعدها علما لو وزعت هذه الغرامة على اللبنانيين لأفرحت الالاف من العائلات الفقيرة
Laisser un commentaire