نجاحات كبيرة لأبناء المهاجرين …. ولكن؟
لا تلوموا من يبدع في الاغتراب، بينما في وطنه يضيع في أحلامه.. لكل شيء في هذه الدنيا وجهان، الحرب إحدى هذه الأشياء، رأينا من وجهها الأسود الكثير، من ظلم وقتل وتشريد وموت وعطش وتدمير، ولكن وجهها الآخر كشف لنا عن كنوز كانت مختبئة، أو بالأحرى كانت تحاول العوم في مستنقع لا سبيل فيه إلا أن تكون بالقاع. نتلقى أخبار العرب والافارقة وغيرهم الذين يبدعون في الاغتراب في مختلف المجالات الرياضية والاقتصادية والسياسية …. بشعور كبير بالفرحة والفخر، لكن أيضاً بشعور من الألم، فهؤلاء كان حريٌّ بهم أن يبدعوا في أوطانهم، لكن هل نلومهم؟ هل قدّمت لهم أوطانهم أنصاف الفرص التي قُدّمت لهم في الاغتراب؟ هل دعمتهم أوطانهم نصف الدعم الذي تلقّوه في الغربة؟
Laisser un commentaire